وزيـر الصناعـة والمعـادن يعقـد جلسـة مُباحثـات رسميـة مـع وزيـري الصناعـة والطاقـة الأردنييـن تصدرتهـا ملفـات المدينـة الإقتصاديـة والأدويـة والفوسفـات

عقـد وزير الصناعة والمعادن الأستاذ الدكتور المُهندس خالـد بتّـال النجـم ، اليوم الخميس الموافق ١٥ كانون الأول ٢٠٢٢ جلسة مُباحثات رسمية مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني السيد يوسـف الشمالـي ووزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني السيد صالـح الخرابشـة ، بحضور المُستشار العلمي للوزارة ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية والوفد الأردني المُرافق وعدد من السادة المُدراء العامين في الـوزارة . وأكـد السيد الوزير في مُستهل الجلسة السعيّ لتطوير وتقوية العلاقات بين العراق والأردن بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ، مُشيراً إلى أنهُ سيتم التنسيق مع الوزارات لتحديد وتهيئة الملفات التي سيتم مُناقشتها خِلال اجتماع اللجنة المُشتركة العراقية الأردنية الذي سيعُقد في الأشهُر القليلة المُقبلة مع تحديد المسؤولين الذين يتطلب حضورهم خِلال الاجتماع ، لافتاً إلى أنّ هُناك تقدُم واضح بالعمل في مشروع المدينة الإقتصادية المُشتركة حيث تمت الإحالة على المكتب الإستشاري لإعداد التصاميم إضافة إلى عمل مُستمر في الجوانب الأخرى المُتعلقة بالمشـروع . مـن جانبه أكدَ وزير الصناعة الأردني أنَّ العلاقة بين العراق والأردن تكامُلية تخدم المصالح المُشتركة ، مؤكداً أنَّ المدينة الإقتصادية ستُسهم في تشغيل أهالي المنطقة وستتمركز بها الصناعات العراقية والأردنية ، مُعرباً عن أمله بأنّ تعقد اللجنة المُشتركة أعمالها في العراق لبحث التعاون في كافة المجالات إضافة إلى إنضاج وإحياء العمل في الإطار الثُلاثي بين العراق والأردن ومصـر . مـن جهته أشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إلى أنَّ للعراق والأردن إمتداد تاريخي وجُغرافي في موضوع المعادن ، مؤكداً الحاجة إلى تبادُل الخبرات بين البلدين وإمكانية التعاون في مجال إستثمار الثروات المعدنية ، لافتاً إلى أنَّ هُناك دراسات أولية حول موضوع الفوسفات والمشاريع الإستراتيجية التي تخدم البلديـن . ناقـش المُجتمعـون عـدد مـن القضايـا والمواضيـع المُشتركـة مـن أهمهـا : 🔵 المدينـة الإقتصاديـة المُشتركـة : الإتفاق على المُضيّ بالمشروع وفق الجدول الزمني لأهمية المدينة من النواحي الاجتماعية والإقتصادية والأمنيـة . 🔵 الفوسفـات : التأكيد على أنَّ المعادن والفوسفات مُستقبل البلدين ويجب وضع آلية عمل مُشترك لإستثمار الثروات وسيتم مُناقشة هذا الملف بشكلٍ أوسع بعد دراسته من قِبل الفنييـن . 🔵 مصنـع أدويـة نينـوى : التأكيد على أنَّ صناعات الأدوية في العراق تحظى بأهمية إستثنائية للطلب والإستهلاك المُتزايد للأدوية والحاجة إلى نوعيات جديدة من الأدوية خاصةً الأدوية السرطانية ، وتمت مُناقشة عقد الإستثمار المُوقع بين شركة أدوية سامراء وشركة غياث ساختيان الأردنية والإتفاق على عقد لقاءات مُشتركة لتقريب وجهات النظر والتوصُل إلى حلول نهائية لإعادة حركة العمل في مصنع أدوية نينـوى . 🔵 المجلـس التنسيقـي الثُلاثـي : الإشارة إلى أنَّ المجلس في طور التشكيل من الجانب العراقي وسيتم إعلام الجانب الأردني بعدَ تشكيل المجلس لعقد الاجتماع الأول في بغـداد . 🔵 بروتوكـول التعـاون الثُنائـي المُوقـع بيـن البلديـن : التأكيد على الحاجة لتطوير بعض الأفكار المُشتركة وأنَّ الشركات الصناعية العراقية أبوابها مفتوحة لأي تعاون حكومي أو مع المُستثمرين في ظلّ التسهيلات والإمتيازات المُقدمة فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية والكمركيـة . 🔵 السليكـون : الإشارة إلى أنَّ العالم يتجه نحو التكنولوجيا والرقمنة وهذا يرتكز على السليكون والتأكيد على أنَّ العراق يمتلك خامات كثيرة لم يتم إستغلالها وبالإمكان التوصُل لشراكة حقيقية بين الطرفين بمجال إستثمار الثروات المعدنيـة . 🔵 التكامُـل الصناعـي : الإشارة إلى الخُطة المُقدمة من الجانب الأردني والطلب من الجانب العراقي لدراسة هذه الخُطة والإضافة عليها مع تأكيد إستعداد الجانب الأردني للتعاون وتحقيق التكامُل في بعض الصناعـات

وزيـر الصناعـة والمعـادن يعقـد جلسـة مُباحثـات رسميـة مـع وزيـري الصناعـة والطاقـة الأردنييـن تصدرتهـا ملفـات المدينـة الإقتصاديـة والأدويـة والفوسفـات 🔵 عقـد وزير الصناعة والمعادن الأستاذ الدكتور المُهندس خالـد بتّـال النجـم ، اليوم الخميس الموافق ١٥ كانون الأول ٢٠٢٢ جلسة مُباحثات رسمية مع وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني السيد يوسـف الشمالـي ووزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني السيد صالـح الخرابشـة ، بحضور المُستشار العلمي للوزارة ورئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية والوفد الأردني المُرافق وعدد من السادة المُدراء العامين في الـوزارة . وأكـد السيد الوزير في مُستهل الجلسة السعيّ لتطوير وتقوية العلاقات بين العراق والأردن بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين ، مُشيراً إلى أنهُ سيتم التنسيق مع الوزارات لتحديد وتهيئة الملفات التي سيتم مُناقشتها خِلال اجتماع اللجنة المُشتركة العراقية الأردنية الذي سيعُقد في الأشهُر القليلة المُقبلة مع تحديد المسؤولين الذين يتطلب حضورهم خِلال الاجتماع ، لافتاً إلى أنّ هُناك تقدُم واضح بالعمل في مشروع المدينة الإقتصادية المُشتركة حيث تمت الإحالة على المكتب الإستشاري لإعداد التصاميم إضافة إلى عمل مُستمر في الجوانب الأخرى المُتعلقة بالمشـروع . مـن جانبه أكدَ وزير الصناعة الأردني أنَّ العلاقة بين العراق والأردن تكامُلية تخدم المصالح المُشتركة ، مؤكداً أنَّ المدينة الإقتصادية ستُسهم في تشغيل أهالي المنطقة وستتمركز بها الصناعات العراقية والأردنية ، مُعرباً عن أمله بأنّ تعقد اللجنة المُشتركة أعمالها في العراق لبحث التعاون في كافة المجالات إضافة إلى إنضاج وإحياء العمل في الإطار الثُلاثي بين العراق والأردن ومصـر . مـن جهته أشار وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إلى أنَّ للعراق والأردن إمتداد تاريخي وجُغرافي في موضوع المعادن ، مؤكداً الحاجة إلى تبادُل الخبرات بين البلدين وإمكانية التعاون في مجال إستثمار الثروات المعدنية ، لافتاً إلى أنَّ هُناك دراسات أولية حول موضوع الفوسفات والمشاريع الإستراتيجية التي تخدم البلديـن . ناقـش المُجتمعـون عـدد مـن القضايـا والمواضيـع المُشتركـة مـن أهمهـا : 🔵 المدينـة الإقتصاديـة المُشتركـة : الإتفاق على المُضيّ بالمشروع وفق الجدول الزمني لأهمية المدينة من النواحي الاجتماعية والإقتصادية والأمنيـة . 🔵 الفوسفـات : التأكيد على أنَّ المعادن والفوسفات مُستقبل البلدين ويجب وضع آلية عمل مُشترك لإستثمار الثروات وسيتم مُناقشة هذا الملف بشكلٍ أوسع بعد دراسته من قِبل الفنييـن . 🔵 مصنـع أدويـة نينـوى : التأكيد على أنَّ صناعات الأدوية في العراق تحظى بأهمية إستثنائية للطلب والإستهلاك المُتزايد للأدوية والحاجة إلى نوعيات جديدة من الأدوية خاصةً الأدوية السرطانية ، وتمت مُناقشة عقد الإستثمار المُوقع بين شركة أدوية سامراء وشركة غياث ساختيان الأردنية والإتفاق على عقد لقاءات مُشتركة لتقريب وجهات النظر والتوصُل إلى حلول نهائية لإعادة حركة العمل في مصنع أدوية نينـوى . 🔵 المجلـس التنسيقـي الثُلاثـي : الإشارة إلى أنَّ المجلس في طور التشكيل من الجانب العراقي وسيتم إعلام الجانب الأردني بعدَ تشكيل المجلس لعقد الاجتماع الأول في بغـداد . 🔵 بروتوكـول التعـاون الثُنائـي المُوقـع بيـن البلديـن : التأكيد على الحاجة لتطوير بعض الأفكار المُشتركة وأنَّ الشركات الصناعية العراقية أبوابها مفتوحة لأي تعاون حكومي أو مع المُستثمرين في ظلّ التسهيلات والإمتيازات المُقدمة فيما يتعلق بالإعفاءات الضريبية والكمركيـة . 🔵 السليكـون : الإشارة إلى أنَّ العالم يتجه نحو التكنولوجيا والرقمنة وهذا يرتكز على السليكون والتأكيد على أنَّ العراق يمتلك خامات كثيرة لم يتم إستغلالها وبالإمكان التوصُل لشراكة حقيقية بين الطرفين بمجال إستثمار الثروات المعدنيـة . 🔵 التكامُـل الصناعـي : الإشارة إلى الخُطة المُقدمة من الجانب الأردني والطلب من الجانب العراقي لدراسة هذه الخُطة والإضافة عليها مع تأكيد إستعداد الجانب الأردني للتعاون وتحقيق التكامُل في بعض الصناعـات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.